جلست أتقلب إحدى اللحظات...
أفكر في الأحداث التي فاتت...
بعواطفي التي دمرت...بأحاسيسي التي انجلت...
بدموعي التي أبت إلا الذرف...بقلبي الذي التهب...
بفمي الذي تحجر...ويداي الساقطتان...
بأناملي الذائبة...بأحرفي المبعثرة...
بقدماي المتشنجتان...بأذناي الأصمتان...
تخيلت ما حدث .. وما كنت عليه...
تخيلت ... كنت عاشقة صغيرة له...
كنت أناجيه في الصباح والمساء...
كنت وفاء مسطر بين كلماته...
كنت عطره الشاذي...
كنت روحه الصادقة...
كنت غادته الراقية...
كنت أداعبه كطفل رضيع...
كنت السعادة البادية على وجنتيه...
كنت أقرأ معني الحب في عينيه...
وأشعر بالحب عند ملامسة جسده...
كان يقول لي اقتربي حبيبتي... اقتربي يا شمعتي...
وقد حللت جناحي من ربط الضعف والاستسلام...
وطرت في فضاء الحب والحرية قرب الحبيب الذي عانقته روحي...
نعم كنت وكنت...وطرت...
وما الفائدة وما القرار؟؟؟!!
فتفارقنا وبعدنا...
فزالت الضحكات...
كاد الموت يجزعني...والسكرات تدويني..
وعلا نحيبي... وتتابعت زفراتي ...
وضاع عصفوري الحب ....
زالت روحي العشق...
وأقبل على الدنيا الظلام...
فاض بي الحزن...
اضطربت شفتاي تتمتم...
ضاع بينهما الكلام وعقد اللسان...
فما عاد ينطق وزاغ منه البيان...
وتولى الدمع بعد ذلك ما فاق فصاحته لسان....
لم يثر قلبي شيء من قبل حتى أهدئه...
لكن اليوم أثارها بقدوم حبيب مر بي كطيف خيال أهاجها فما تعرف القرار...
واقتلعها من مكانها برحيله فعلقت انا ما بين الأرض والسماء...
غادر الحب طريقي...وأي حب...
حب أضعت السنين لأجله...
حب نعم إنه الحب ...
أين هو؟؟؟
هل سأتفاءل به يوم من الأيام؟؟؟
لا أظن .... أظنه كلمة لا تستحق العناء...
كلمة أضحكت الصغار ...
كلمة فارقت الكبار...
يحكي الجميع بها ...
يحكي حبي الضائع المسطر بالتاريخ....
يحكي مأساتي...
فراقنا دليل محبتنا...
هذا ما قاله لي قبل الفراق...
فأنيروني أيها الأحبة ...
هل المحبة والفراق يجتمعان؟؟
قولولي...
هل سأتغلب يوما على قلبي وأخرج الحب الدافئ أم أبقى ضعيفة الوجدان؟؟؟
أخبروني...
كيف سأجلس وعيناي لا تحدقان بقلبه الدافئ؟؟
علموني ...
كيف أن ذرف الدموع يساعد النسيان؟؟؟
أرشدوني...
لطريق لا يكون بداخله أحباء ولا فرقاء
أفكر في الأحداث التي فاتت...
بعواطفي التي دمرت...بأحاسيسي التي انجلت...
بدموعي التي أبت إلا الذرف...بقلبي الذي التهب...
بفمي الذي تحجر...ويداي الساقطتان...
بأناملي الذائبة...بأحرفي المبعثرة...
بقدماي المتشنجتان...بأذناي الأصمتان...
تخيلت ما حدث .. وما كنت عليه...
تخيلت ... كنت عاشقة صغيرة له...
كنت أناجيه في الصباح والمساء...
كنت وفاء مسطر بين كلماته...
كنت عطره الشاذي...
كنت روحه الصادقة...
كنت غادته الراقية...
كنت أداعبه كطفل رضيع...
كنت السعادة البادية على وجنتيه...
كنت أقرأ معني الحب في عينيه...
وأشعر بالحب عند ملامسة جسده...
كان يقول لي اقتربي حبيبتي... اقتربي يا شمعتي...
وقد حللت جناحي من ربط الضعف والاستسلام...
وطرت في فضاء الحب والحرية قرب الحبيب الذي عانقته روحي...
نعم كنت وكنت...وطرت...
وما الفائدة وما القرار؟؟؟!!
فتفارقنا وبعدنا...
فزالت الضحكات...
كاد الموت يجزعني...والسكرات تدويني..
وعلا نحيبي... وتتابعت زفراتي ...
وضاع عصفوري الحب ....
زالت روحي العشق...
وأقبل على الدنيا الظلام...
فاض بي الحزن...
اضطربت شفتاي تتمتم...
ضاع بينهما الكلام وعقد اللسان...
فما عاد ينطق وزاغ منه البيان...
وتولى الدمع بعد ذلك ما فاق فصاحته لسان....
لم يثر قلبي شيء من قبل حتى أهدئه...
لكن اليوم أثارها بقدوم حبيب مر بي كطيف خيال أهاجها فما تعرف القرار...
واقتلعها من مكانها برحيله فعلقت انا ما بين الأرض والسماء...
غادر الحب طريقي...وأي حب...
حب أضعت السنين لأجله...
حب نعم إنه الحب ...
أين هو؟؟؟
هل سأتفاءل به يوم من الأيام؟؟؟
لا أظن .... أظنه كلمة لا تستحق العناء...
كلمة أضحكت الصغار ...
كلمة فارقت الكبار...
يحكي الجميع بها ...
يحكي حبي الضائع المسطر بالتاريخ....
يحكي مأساتي...
فراقنا دليل محبتنا...
هذا ما قاله لي قبل الفراق...
فأنيروني أيها الأحبة ...
هل المحبة والفراق يجتمعان؟؟
قولولي...
هل سأتغلب يوما على قلبي وأخرج الحب الدافئ أم أبقى ضعيفة الوجدان؟؟؟
أخبروني...
كيف سأجلس وعيناي لا تحدقان بقلبه الدافئ؟؟
علموني ...
كيف أن ذرف الدموع يساعد النسيان؟؟؟
أرشدوني...
لطريق لا يكون بداخله أحباء ولا فرقاء