أرغب في البوح ،،
فقد ضاق صدري بمكنون خاطره ،،
فتحت دفتري المهترىء وجعاً ،،،
وبدأت أكتب سطوري ،،
ومن دون وعي من تفكيري ،،
كتبت اسمك ،،
الذي لطالما كتبته في أعماقي ،،
ولكن ،، اختلفت الأزمنة ،،
وتباعدت الأمكنة ،،
فأصبحت أكتب اسمك خِفيةً ،،
بعدما كنت أُجاهر بكتابته ،،
حتى بات قلادتي التي تضيف لفتنتي ،،
بريقاً ،، من نوع آخر ،،
لا تملكه أنثى سواي ،،
حاولت الكتابة ،،
لم استطع أن أرصف الكلام ،،
وكأنني طفلٌ يخشى تكاثر الحروف في ذاكرته،،
فلا يعرف لها عدداً ،، أو معنى ،،،
مزّقت الصفحة بيأس ،،،
وهممّت برمي الورقة ،،
لكنني احتضنتها بقواي المنهكة ،،
فكيف تُرمى ورقةً حوت في قلبها اسمك ،،
حبيبي الغائب ،،
يا من تركتني للوحدة من بعد استئناسي بوجودك الأهم ،،
ارأف بوجدانٍ تداعى صرحه ،،
وأوهن كيانه ،، ابتعادك ،،
عادت لذاكرتي ،، كلمات حفرتها بيدك في دفتري،،
تدافعت الأوراق ،،، تتسابق عيناي لقراءة محتواها،،
كم من اللهفة في أعماقي ،،
وكم من الاحتراق يزيد رجفة أعضائي ،،
رايتها كلماتك ،،،
قرأتها ،، مراراً وتكراراً،،
إنها حروفك ،، لم تغب كما غبت عني،،
لثمتها ،، شممت بقايا عطرك المسكوب بين المعاني ،،
آآآآه
يال قسوة افترا قات الأحبة ،،
أشعر بدمائي عادت تروي عروقي الذابلة بالحياة ،،
همساتك ،، تسكن أعماقي المظلمة ،،
أشعر بك ،،
هنا وهنا وهنا وهنااااااك ،،،
يا رجل حياتي ،،
ويا سيّد قلبي المحزون ،،
أين أنت ،،
عيناي تمسحان المكان ،،،
تبحث عن صورتك في كل الأركان ،،
ثيابك لاتزال في مكانها ،،
أوراقك المبعثرة ،،
وبقايا كتابات كانت آخر ما بُحت لي به ،،
ألن تخرج لأراك ،،؟؟
أيرضيك يأسي ،،
أم هل ترضى بأن تخنقني الوحدة وأنت بعيد،،،
أستحلفك بالله ،،،
اعطف على ضعفي ،، بعودتك ،،
ولا تتركني لأيدي الهواجس والأوهام ،،
تنهش ما تبقّى من هذياني المحموم ،،
تسرق بقايا العافية في داخلي ،،
لتجعلها آلام ،، في قلب آلام ،،،
استنهِض رجولتك الشرقية ،،
لتنفض التراب عنك ،،
وتنهض ،، لتعود للحياة ،،،
أريدك معي ،،،
فلا طاقة لي في العيش بدونك أبدا ،،
فإن كنت لن تعود ،،،
انتظرني ،،
لن أطيق المكوث هنا ،،
أكثر ،،
سألحق بك ،،
لتجمعنا دنياً أُخرى ،،،
لا نموت فيها ولا نفنى ،،،
فقد ضاق صدري بمكنون خاطره ،،
فتحت دفتري المهترىء وجعاً ،،،
وبدأت أكتب سطوري ،،
ومن دون وعي من تفكيري ،،
كتبت اسمك ،،
الذي لطالما كتبته في أعماقي ،،
ولكن ،، اختلفت الأزمنة ،،
وتباعدت الأمكنة ،،
فأصبحت أكتب اسمك خِفيةً ،،
بعدما كنت أُجاهر بكتابته ،،
حتى بات قلادتي التي تضيف لفتنتي ،،
بريقاً ،، من نوع آخر ،،
لا تملكه أنثى سواي ،،
حاولت الكتابة ،،
لم استطع أن أرصف الكلام ،،
وكأنني طفلٌ يخشى تكاثر الحروف في ذاكرته،،
فلا يعرف لها عدداً ،، أو معنى ،،،
مزّقت الصفحة بيأس ،،،
وهممّت برمي الورقة ،،
لكنني احتضنتها بقواي المنهكة ،،
فكيف تُرمى ورقةً حوت في قلبها اسمك ،،
حبيبي الغائب ،،
يا من تركتني للوحدة من بعد استئناسي بوجودك الأهم ،،
ارأف بوجدانٍ تداعى صرحه ،،
وأوهن كيانه ،، ابتعادك ،،
عادت لذاكرتي ،، كلمات حفرتها بيدك في دفتري،،
تدافعت الأوراق ،،، تتسابق عيناي لقراءة محتواها،،
كم من اللهفة في أعماقي ،،
وكم من الاحتراق يزيد رجفة أعضائي ،،
رايتها كلماتك ،،،
قرأتها ،، مراراً وتكراراً،،
إنها حروفك ،، لم تغب كما غبت عني،،
لثمتها ،، شممت بقايا عطرك المسكوب بين المعاني ،،
آآآآه
يال قسوة افترا قات الأحبة ،،
أشعر بدمائي عادت تروي عروقي الذابلة بالحياة ،،
همساتك ،، تسكن أعماقي المظلمة ،،
أشعر بك ،،
هنا وهنا وهنا وهنااااااك ،،،
يا رجل حياتي ،،
ويا سيّد قلبي المحزون ،،
أين أنت ،،
عيناي تمسحان المكان ،،،
تبحث عن صورتك في كل الأركان ،،
ثيابك لاتزال في مكانها ،،
أوراقك المبعثرة ،،
وبقايا كتابات كانت آخر ما بُحت لي به ،،
ألن تخرج لأراك ،،؟؟
أيرضيك يأسي ،،
أم هل ترضى بأن تخنقني الوحدة وأنت بعيد،،،
أستحلفك بالله ،،،
اعطف على ضعفي ،، بعودتك ،،
ولا تتركني لأيدي الهواجس والأوهام ،،
تنهش ما تبقّى من هذياني المحموم ،،
تسرق بقايا العافية في داخلي ،،
لتجعلها آلام ،، في قلب آلام ،،،
استنهِض رجولتك الشرقية ،،
لتنفض التراب عنك ،،
وتنهض ،، لتعود للحياة ،،،
أريدك معي ،،،
فلا طاقة لي في العيش بدونك أبدا ،،
فإن كنت لن تعود ،،،
انتظرني ،،
لن أطيق المكوث هنا ،،
أكثر ،،
سألحق بك ،،
لتجمعنا دنياً أُخرى ،،،
لا نموت فيها ولا نفنى ،،،