هلا وغلا .. حياكم الله
أبو سعيد الخدري رضي الله عنه :
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ' لتَتَّبِعُنَّ سَنَن مَنْ كان قبلكم شِبْرا بِشِبر ، وَذِرَاعا بِذِراع حتى لو دَخَلُوا جُحْرَ ضَبّ
لَتَبِعْتُموهُمْ ، قلنا : يارسول الله اليهودُ والنصارى ؟
قال : فَمَنْ ؟
أخرجه البخاري ومسلم .
في14 فبراير من كل عام يحتفل عدد من الناس بما يسمى عيد الحب وبعده عيد الام ونرى تغطيات في وسائل الإعلام المختلفة عن فعاليات هذا اليوم و الاستعدادات التي يقوم بها القوم لاستقبال هذا العيد .
ســــــــؤالي ..
هل حبي لامي لا يظهر الا في هذا اليوم فقط
هل حبي لها وتقديري واحترامها اقدمه لها من خلال ورده حمراء او هديه مغلفه
حبي لامي دائم وثابت في القلب ما بقي فيه نبض
حبي لها اظهره من خلال احترامي وتقديري وطاعتي لها وبري بها ودعائي لها بطول العمر والصحه ان كانت على قيد الحياه وبالرحمه والمغفره ان كانت في رحمة الله.
الحب اقدس واطهر وارق من ان نحتفل به او نخصص له يوما ولنرجع الى شرعنا لنتذوق طعم الحب الحقيقي
الحب بالكلمة الطيبة، الحب باللين، الحب بالتعامل الحسن مع الناس،التعبيرعن الحب في الله وحب الوالدين والأهل أكبر من أن نحصره في يومٍ واحد تقليداً لغير المسلمين
والأم نكرمها في كل يوم بل في كل لحظه ولا سيما أن الجنة تحت اقدام الأمهات
ولكن مع الأسف انتشرت اعياد غرب و أصبحنا نسير وراء الغرب في القشور والتفاهات أخذنا منهم اللهو الباطل وتركنا العلوم المفيده والاختراعات القيمه
إلى متى والشيطان يزين لنا هذه الأعمال وخاصة وان عيد الحب ابتدعه قسيس نصراني بعيد كل البعد عن ديننا ففي ديننا غنى عن غيره وأيامنا كلها حب وليست يوما واحدا.
ختاما ..
كل ما استطيع ان اقدمة الى امى هو الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وجميع موتى المسلمين .
اضـــــافه
قال الله تعالى :
{ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }
[ النساء / 36 ] .
وقال تعالى :
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }
[ الإسراء / 23 ] .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟
قال : أمك ،
قال : ثم من ؟
قال : ثم أمك ،
قال : ثم من ؟
قال : ثم أمك ،
قال : ثم من ؟
قال : ثم أبوك .
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن وقوع متابعة أمته للأمم السابقة من اليهود والنصارى والفرس
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ، فقيل : يا رسول الله كفارس والروم ؟ فقال : ومن الناس إلا أولئك ؟ " .
رواه البخاري ( 6888 ) .
وقد تابع جهلة هذه الأمة ومبتدعتها وزنادقتها الأمم السابقة من اليهود والنصارى والفرس في عقائدهم ومناهجهم وأخلاقهم وهيئاتهم ،
يهمنا – الآن – أن ننبه عليه في هذه الأيام هو اتباعهم ومشابهتم في ابتداع " عيد الأم " أو " عيد الأسرة " ، وهو اليوم الذي ابتدعه النصارى تكريماً – في زعمهم – للأم ، فصار يوماً معظَّما تعطَّل فيه الدوائر ويصل فيه الناس أمهاتهم ويبعثون لهن الهدايا والرسائل الرقيقة ، فإذا انتهى اليوم عادت الأمور لما كانت عليه من القطيعة والعقوق .
والعجيب من المسلمين أن يحتاجوا لمثل هذه المشابهة وقد أوجب الله تعالى عليهم بر الأم وحرَّم عليهم عقوقها وجعل الجزاء على ذلك أرفع الدرجات
كم عيد في الإسلام ؟
يلحظ المسلم كثرة الأعياد عند المسلمين في هذه الأزمنة ، مثل " عيد الشجرة " ، و " عيد العمال " و " عيد الجلوس " و " عيد الميلاد " …الخ وهكذا في قائمة طويلة ، وكل هذا من اتباع اليهود والنصارى والمشركين ، ولا أصل لهذا في الدين ، وليس في الإسلام إلا عيد الأضحى وعيد الفطر .
الموقف الشرعي من عيد الأم :
الإسلام غني عما ابتدعه الآخرون سواءً عيد الأم أو غيره ، وفي تشريعاته من البر بالأمهات ما يغني عن عيد الأم المبتدع .
فتاوى أهل العلم
1. قال علماء اللجنة الدائمة :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد :
أولا :
العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أمورا منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة ، ومنها : الاجتماع في ذلك اليوم ، ومنها : الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات .
ثانيا :
ما كان من ذلك مقصودا به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر ، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم " من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ، مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله ، وكما في ذلك التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة ،
ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار ، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلا لمصلحة الأمة وضبط أمورها كأسبوع المرور وتنظيم مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين للعمل ونحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب به والعبادة والتعظيم بالأصالة ، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم :
" من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً .
أبو سعيد الخدري رضي الله عنه :
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ' لتَتَّبِعُنَّ سَنَن مَنْ كان قبلكم شِبْرا بِشِبر ، وَذِرَاعا بِذِراع حتى لو دَخَلُوا جُحْرَ ضَبّ
لَتَبِعْتُموهُمْ ، قلنا : يارسول الله اليهودُ والنصارى ؟
قال : فَمَنْ ؟
أخرجه البخاري ومسلم .
في14 فبراير من كل عام يحتفل عدد من الناس بما يسمى عيد الحب وبعده عيد الام ونرى تغطيات في وسائل الإعلام المختلفة عن فعاليات هذا اليوم و الاستعدادات التي يقوم بها القوم لاستقبال هذا العيد .
ســــــــؤالي ..
هل حبي لامي لا يظهر الا في هذا اليوم فقط
هل حبي لها وتقديري واحترامها اقدمه لها من خلال ورده حمراء او هديه مغلفه
حبي لامي دائم وثابت في القلب ما بقي فيه نبض
حبي لها اظهره من خلال احترامي وتقديري وطاعتي لها وبري بها ودعائي لها بطول العمر والصحه ان كانت على قيد الحياه وبالرحمه والمغفره ان كانت في رحمة الله.
الحب اقدس واطهر وارق من ان نحتفل به او نخصص له يوما ولنرجع الى شرعنا لنتذوق طعم الحب الحقيقي
الحب بالكلمة الطيبة، الحب باللين، الحب بالتعامل الحسن مع الناس،التعبيرعن الحب في الله وحب الوالدين والأهل أكبر من أن نحصره في يومٍ واحد تقليداً لغير المسلمين
والأم نكرمها في كل يوم بل في كل لحظه ولا سيما أن الجنة تحت اقدام الأمهات
ولكن مع الأسف انتشرت اعياد غرب و أصبحنا نسير وراء الغرب في القشور والتفاهات أخذنا منهم اللهو الباطل وتركنا العلوم المفيده والاختراعات القيمه
إلى متى والشيطان يزين لنا هذه الأعمال وخاصة وان عيد الحب ابتدعه قسيس نصراني بعيد كل البعد عن ديننا ففي ديننا غنى عن غيره وأيامنا كلها حب وليست يوما واحدا.
ختاما ..
كل ما استطيع ان اقدمة الى امى هو الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وجميع موتى المسلمين .
اضـــــافه
قال الله تعالى :
{ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }
[ النساء / 36 ] .
وقال تعالى :
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }
[ الإسراء / 23 ] .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟
قال : أمك ،
قال : ثم من ؟
قال : ثم أمك ،
قال : ثم من ؟
قال : ثم أمك ،
قال : ثم من ؟
قال : ثم أبوك .
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن وقوع متابعة أمته للأمم السابقة من اليهود والنصارى والفرس
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ، فقيل : يا رسول الله كفارس والروم ؟ فقال : ومن الناس إلا أولئك ؟ " .
رواه البخاري ( 6888 ) .
وقد تابع جهلة هذه الأمة ومبتدعتها وزنادقتها الأمم السابقة من اليهود والنصارى والفرس في عقائدهم ومناهجهم وأخلاقهم وهيئاتهم ،
يهمنا – الآن – أن ننبه عليه في هذه الأيام هو اتباعهم ومشابهتم في ابتداع " عيد الأم " أو " عيد الأسرة " ، وهو اليوم الذي ابتدعه النصارى تكريماً – في زعمهم – للأم ، فصار يوماً معظَّما تعطَّل فيه الدوائر ويصل فيه الناس أمهاتهم ويبعثون لهن الهدايا والرسائل الرقيقة ، فإذا انتهى اليوم عادت الأمور لما كانت عليه من القطيعة والعقوق .
والعجيب من المسلمين أن يحتاجوا لمثل هذه المشابهة وقد أوجب الله تعالى عليهم بر الأم وحرَّم عليهم عقوقها وجعل الجزاء على ذلك أرفع الدرجات
كم عيد في الإسلام ؟
يلحظ المسلم كثرة الأعياد عند المسلمين في هذه الأزمنة ، مثل " عيد الشجرة " ، و " عيد العمال " و " عيد الجلوس " و " عيد الميلاد " …الخ وهكذا في قائمة طويلة ، وكل هذا من اتباع اليهود والنصارى والمشركين ، ولا أصل لهذا في الدين ، وليس في الإسلام إلا عيد الأضحى وعيد الفطر .
الموقف الشرعي من عيد الأم :
الإسلام غني عما ابتدعه الآخرون سواءً عيد الأم أو غيره ، وفي تشريعاته من البر بالأمهات ما يغني عن عيد الأم المبتدع .
فتاوى أهل العلم
1. قال علماء اللجنة الدائمة :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد :
أولا :
العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أمورا منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة ، ومنها : الاجتماع في ذلك اليوم ، ومنها : الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات .
ثانيا :
ما كان من ذلك مقصودا به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر ، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم " من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ، مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله ، وكما في ذلك التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة ،
ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار ، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلا لمصلحة الأمة وضبط أمورها كأسبوع المرور وتنظيم مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين للعمل ونحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب به والعبادة والتعظيم بالأصالة ، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم :
" من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً .