يجذبني الموج إلى شئ بعيد وأنا أخاف البحار ..... فيها يعيش القلب حب جديد وينهار في يوم حالك السواد والبرد يحل
العظام
وفجأة أودع تلك أيام الشباب
نظل إذن نسلك في الحياة طريقنا ونحارب أحلامنا نصارع وجد يأسنا ولكن الحب في الأعماق يحملني كالطيور فالعمر
عندي كالسجن أريد أن يتحطم فيه الأسوار وتتجسد فيه الأفكار والشعور.......فتقف على أبوابه طلائع الغربان تصيح
قائلة : لا ترحمو الطيور التي توهم ساكني بالحب ولا ترحمو الزهور التي بريحقها يحيا القلب ثم يموت بلا رجعة
ومضيت وحدي في الطريق
وجدت عيون حائرة من كرة العذاب فتبدد الصمت الجميل
همسات شوق في الحديقة تختفي
قبلات حب في الهواء تبخرت
سأودع الحياة التي كنت أحبها حيث ضاعت أيامي على أمل الانتظار حتى توارى العمر واندثر
ومضيت في هذا الطريق وحيدا
حتى أبحث عن رفيق ولكن أحاطني الخوف ومات حبي داخلي