من زفرات عُشاق آثروا الركون في الركن الآخر من العالم ..
هبت رياح .. معطرة بأنفاسهم
شجية بصدورهم المعْشِبَة بالصلوات
وقلوبهم المثقلة بالوجد
ونبضهم الذي استحال نغماً للوالهين
وأيديهم .. مليئة بالورد والشوق والقبلات ...
كنت أنا .. أسكن ثوب الريح .. ورجع الصدى
كنت أمارس فيها لعبة الحلم ..
لعبة الرحيل للداخل
أُداعب شيئاً ما في الروح ...
أُداري ما في القلب
ركبتُ زورق الندى ..
مددتُ يدي في بحيرة اللهفة ..
أقطف وردة اللون ..وبرعم العطر المتأنق
كانت القصائد المشتعلة التي تقف على ضفة الشوق
لا ترى إلا عيناك
والهمس لا يصير ِشعراً إلا إذا كُنْتَ وحدكَ
تقف على شرفة الموعد
بالأمس وقفتُ طويلاً أرقب نجماً في السماء .. خلته أنت ..
وددته أن يدنو مني حتى اشعر بأنفاسك قربي ..
لأعطرك بأشواق الفرح .. وأعيد ترتيب أيام كل العصور
معك
تمنيته أن يقترب حتى المسك في الوهج صدر فسيح الأمان
وسيع الطمأنينة
تمسح كفوف الندى
تنادي أحلام حب انعقد بين قلبين
تسقي شرايين العمر .. ورد وزهور وأنغام
لم يقترب النجم .. وأنت أيضاً لم تأتي ...
لم يكن هناك نهر يفصلنا
ولا ضفة نصل إليها معاً
العتمة وحدها هي التي تقف في موعد الشوق
كنتُ وحيدة على شرفتي
أنتحب بلا دموع
أبكي هذا الحب البائس الذي قص جناحاه وأطفئ وهجه
قبل أن يحلق في عالم الروح
هبت رياح .. معطرة بأنفاسهم
شجية بصدورهم المعْشِبَة بالصلوات
وقلوبهم المثقلة بالوجد
ونبضهم الذي استحال نغماً للوالهين
وأيديهم .. مليئة بالورد والشوق والقبلات ...
كنت أنا .. أسكن ثوب الريح .. ورجع الصدى
كنت أمارس فيها لعبة الحلم ..
لعبة الرحيل للداخل
أُداعب شيئاً ما في الروح ...
أُداري ما في القلب
ركبتُ زورق الندى ..
مددتُ يدي في بحيرة اللهفة ..
أقطف وردة اللون ..وبرعم العطر المتأنق
كانت القصائد المشتعلة التي تقف على ضفة الشوق
لا ترى إلا عيناك
والهمس لا يصير ِشعراً إلا إذا كُنْتَ وحدكَ
تقف على شرفة الموعد
بالأمس وقفتُ طويلاً أرقب نجماً في السماء .. خلته أنت ..
وددته أن يدنو مني حتى اشعر بأنفاسك قربي ..
لأعطرك بأشواق الفرح .. وأعيد ترتيب أيام كل العصور
معك
تمنيته أن يقترب حتى المسك في الوهج صدر فسيح الأمان
وسيع الطمأنينة
تمسح كفوف الندى
تنادي أحلام حب انعقد بين قلبين
تسقي شرايين العمر .. ورد وزهور وأنغام
لم يقترب النجم .. وأنت أيضاً لم تأتي ...
لم يكن هناك نهر يفصلنا
ولا ضفة نصل إليها معاً
العتمة وحدها هي التي تقف في موعد الشوق
كنتُ وحيدة على شرفتي
أنتحب بلا دموع
أبكي هذا الحب البائس الذي قص جناحاه وأطفئ وهجه
قبل أن يحلق في عالم الروح