بسم الله الرحمن الرحيم
.: رحــلــة فــي بــحــر ذكــريــاتــي :.
أخذت يوما أسترخي
فأغمضت عيني و أخذت أسرح في خيالي و ذكرياتي
و عندما دخلت إلى عالم ذكرياتي
وجته بحرآ كبيرآ جدآ
فرأيت زورقا فركبته و أخذت أجدف في بحر ذكرياتي
فـ رأيت منظرا قد شهادته قبل مده
و أنا أسير بسيارتي
رأيت أحد الأشقاء العرب
من الذين يعملون في مهنة شريفة عظيمه
ألى وهي التدريس
وهو يركب على دراجه و خلفه إبنه متشبث به وإبنته الصغيره أمامه
و بين زحام السيارات
هو يسير بهم
و أخذت أجدف مبتعدا عن هذا المشهد فلقد أضاق صدري
و بينما أنا أمضي قدما
رأيت موقف آخر
هو عندما كنت عند أحد محلات بيع القهوه
أريد طلب شيء أشربه
و أنا داخل سيارتي
فإذا بشاب في نفس عمري
يطلبني أن أعطيه مما أعطاني إياه الله
فنظرت وقلت له يعطينا و يعطيك الله
فأخذ نفسه و ذهب
و ..
أخذت أجدف مسرعا
عن موقف آلمني أكثر من سابقه
, أردت أن أجدف أكثر في بحر ذكرياتي
لكن قلت قد أرى ماهو أسوأ
ففتحت عيني و أخذت أتفكر
نرى أننا ناقصون دوما
دون النظر إلى غيرنا
أننا كنا دائما ننسى أن نقول عباره
ألا و هي
( الحمد لله على النعمه )
تقولون لماذا
لنرى في الذاكره الأولى
عندما رأيت هذا الأب
و هو خائف أن يصدمه أحد الطائشين
فيذهبون منه فلذات كبده
و مع حرارة أشعة الشمس
لكنه يمضي صابرا
لكن لا يجعل أحد أبنائيه يمد يده لأحد
و أنا
أنا داخل سيارتي
لا أخشى ما يخشاه
و لكن عندما أتفكر
أنني في نعمه
أمام مصيبته
فأقول ( الحمد لله على النعمه )
ونأتي للذاكره الثانيه
عندما أشاهد أحد في مثل سني
يمد يده إلي
ترك كبريائه و ضل تحت أشعت الشمس ليأخذ بعض المال
و قد يبات بعض الأيام دون أن يأكل
و أنا
و أنا قد لا تأتي ليلة لم أنام و أنا جائع
فهنا يتوجب علي قول ( الحمد لله على النعمه )
هنا لنتفكر
علينا دوما أن نشكر ربنا على نعمه
عندما ننظر لمصائب غيرنا
فعلينا شكره على نعمه
و هذا فقط مشهدين تذكرتهما
و أنا مازلت في عمر صغير
و لم أدر في العالم الكبير
و لم أرى الكثير
قد يكونون هؤلاء
ملوك لدى بعضهم
فعلينا دوما شكر ربنا على نعمه
حتى لا تذهب منا
احتراااااامي وتقديري.....